-
لَيل وَعبثَ مآبينّ , تقليبُ الأوراق
. . وهمّي فِتيل وصدّك اليوم كبريت
تهبّني لفحة صدودك بَ الأعمـاق
. . ويجرّني حزني لِدربٍ به أخطيت
وتلطمَني أوراقي على الوجه بَ طراق
. . وَأفيق من غفوة غبينه بهآ أبطِيت
تعبتَ أداري لهفة خفوقِي ولآ يطآق
. . بعدك حَبيبي عوّد اليوم يآليت
تنزَع
دمُوع اللي من الحَزن مآرآق
. . خلّت جفوَني من شغبهآ منآحيت
ظنّيت قلبك دآيم الدوَم يشتـاق
. . لآ وآحسآيف كيف مسرَع تنآسيت !
مصيرهَآ عينك بَ تبكي إذا ضآق
. . فِيك الفضآ وأنآ إنكسر لك ولآ أزريت
أشِيل
همّي وأسحب السّآق ب السآق
. . فِي غربتي مآني بَ حيٍ ولآ ميت
أسرَفت فِي جورك وغلك ولآ بآق !
. . إلآ تشبّث خنجرك ويش سوّيت ؟
أثرك معزّم فِي رحيلك والإفراق
. . خآلفت وعدك وأنتهيت وتحدّيت
لكنَ ! طلبتك قبل تبعد وتعآنق
. . وتضِيع فِي حكمٍ خذيته وسجّيت
خِل الهجر مآبيننا
حَفلة عنآق
. . وأضمِد جروحي وأحَتفظ بَ التنآهيت