رضا الناس غاية لا تُدرك. مُرادي هو
رضا ربي, و من ثم الوالدين و نفسي, و أحاول أن أرضي ربي و من ثم الناس و من
حولي. و لكن رضا الناس غاية لا تدرك. رضا الناس ليس هدفاً لي, و لكن كذب
من قال إنه لا يريد رضا الناس. نعم أنا أريد رضا الناس, و لكن بما لا
يتعارض مع رضا ربي, و بما لا يتعارض مع رضا نفسي.
لا
أستطيع العيش في مجتمع ينظر لي نظرة سوء, هذا واقع, و يجب أن أقبله. هُناك
من يقول, إن كلام الناس غير مهم لديه, لو كان كذلك, لما قال هذه الجملة.
لا أعطي للناس دوراً أساسياً في صنع قراراتي, و لكن يتحتم علي أن أراعي
الناس, في النهاية أنا أعيش بينهم.
نحن بحاجة للصدق مع أنفسنا.
سأفعل ما أراه مناسباً لي, و سأحرص
على أن لا يتعارض مع رضا ربي. سأفعل ما أشاء, و سأفكر في هدفي أولاً و
أخيراً. و لكن لن أنسى إنني أعيش في عالم, في بلد, في قرية, في بيت, و أعيش
بين عائلتي, و أهلي, و أصدقائي, و جيراني, و أهل قريتي, و أهل بلدي, و
سكان هذا العالم.
و سأقول دائماً, رضا الناس غاية لا تدرك, و رضا نفسي أهم.
يعآآفيك ربي ع الطرح الراائع .~